أفلاطون:
كان يرى أن النفس أو الروح والجسم منفصلان عن بعضهم، ورأى تقسيمهم لثلاثة أقسام : النفس العاقلة ( الحكمة ) ومركزها الرأس ، والنفس العضوبة ومركزها القلب (الشجاعة) ، والنفس الشهوانية ومركزها البطن ( الشهوة )، له أسطورة العربة التي لها جوادان هما النفس الضوبة والشهوانية، ولها سائق هو النفس العاقلة.
أرسطو:
رأى أن النفس لا يمكن فصلها عن الجسم، مثل تمثال الرخام، فمادة الرخام هي الجسم مثلا، والصورة هي النفس .وكذلك أيضا النفس أو العقل هي وظيفة الجسم ولا يمكن فصل العضو عن وظيفته، ويعد أرسطو هو المؤسس الأول لعلم النفس.
ديكارت:
رأى الفيلسوف الفرنسي ديكارت في القرن السابع عشر أن النفس والجسم منفصلين عن بعضهما، وأن الفرق بين الإنسان والحيوان ،هو أن الأنسان يحركه العقل والحيوان تحركه الغرائز. وهو أول من وجه لدراسة الجهاز العصبي لدراسة السلوك على أساس فسيولوجي، ورأى أنه يجب دراسة الشعور بدلا من دراسة العقل. يعد ديكارت هو المؤسس الثاني لعلم النفس.
الفلسفة وعلم النفس
كانت المرحلة الأولى من تاريخ علم النفس فلسفية تأملية تجنح نحو التأمل الفلسفي والنظريات الفضفاضة .. في هذه المرحلة التأملية ارتبط نمو علم النفس بالفلسفة، فلا يستطيع أحد أن ينكر أثر أصحاب التيار الفلسفي مثل سقراط وأفلاطون وأرسطوعلى علم النفس ويعتبر أرسطو هو الأب الفلسفي لعلم النفس، فهو أول من قدم مناقشات منهجية عن علم النفس.. ولأصحاب التيار الفلسفي الفضل في ابتكار مفهوم النفس Psycho لوصف الجوانب اللابدنية من السلوك البشري، وقد غلب في هذه الفترة التأمل على التكنيك والمثاليات على الواقع والمجردات على الوقائع.
