الفرق بين المرض العقلي والمرض النفسي
في كثير من الأحيان يحدث الخلط بين المرض النفسي والمرض العقلي، وقد ينتج عن هذا الخلط أن يكون التعامل بشكل غير سليم مع المرض.
ومن أهم الفروق بين المرض النفسي والمرض العقلي، الأتي:
المريض النفسي يسهل علاجه وتعافيه وخروجه من أزماته، في كثير من الحالات، وفي أغلب الحالات لا يشكل المريض النفسي خطراً على الأخرين، أما المريض العقلي فيحدث عنده إنحطاط لقوى العقل وعدم الإهتمام بالواقع وتحريفه وتشويهه وغالباً ما يشكل تهديداً لنفسه وللآخرين أيضاً، ويحتاج المريض العقلي إلى متابعة دورية وإستمرار العلاج لفترات طويلة.
المريض النفسي يكون ذو بصيرة بمشكلته فهو يعي ويعلم أنه مضطرب وقد يسعي إلى حلها، بينما المريض العقلي لا يرى أي مشكلة في سلوكه أو أنه يحتاج إلى أي علاج.
المريض النفسي يكون مدرك، المريض العقلي غير مدرك، فالمريض النفسي يدرك شذوذ سلوكه إلا أنه يجهل الأسباب النفسية المؤدية للشذوذ، أما المريض العقلي بصيرته تعمى عن حقيقة سلوكه، أي أنه لا يدرك شذوذ ما يقوم به من سلوك.
الإختلال والإنحراف في المرض النفسي اختلال جزئي أو إنحرافي ناحية واحدة من شخصية الفرد، الإختلال في المرض العقلي إختلال بليغ في القوى العقليه يؤدي إلى اختلال جميع وسائل التكييف والتوافق الإجتماعي.
