الصحة النفسية

الصحة النفسية الجيدة هي الحالة التي يتمتع فيها الإنسان بالقدرة على التعلم، وتمكنه من التعامل مع ضغوط الحياة والعمل بشكل منتج، وتكوين علاقات جيدة مع الأخرين، والتعبير عن الإرادة، وإدارة مجموعة المشاعر الإيجابية والسلبية.
فالصحة النفسية هي الحالة التي يستطيع فيها الفرد أن يعيش في سلام مع نفسه ومع الغير، وأن يحقق إمكانياته المختلفة إلى أقصى مداها، وأن يتكيف مع الصدمات والضغوط الحياتيه ويستشعر في ذلك الرضا والسعادة.
-
اللياقة النفسية أو الصحة النفسية لا ترتبط بالخلو من الأمراض والإضطرابات النفسية.
-
الشخص الغير ناجح في علاقاته مع الاخرين والذي تتسم حياته بالإضطراب وسوء التكيف لا يمكن أن يوصف بأنه يتمتع بصحة نفسية سليمة، وذلك على الرغم من خلوه من أعراض المرض النفسي.
-
الصحة النفسية ليست حاله ساكنة بل هي حالة ديناميكيه متغيرة تشهد صعوداً وهبوطاً، وتنتج عن جهد متواصل وبحث مستمر عن استقلالية الشخصية وعن سعادتها، وليس فيها كمال أو خط نهاية.
-
الصحة النفسية .. القدرة على الحب والعمل.. الرضى والسعادة.
-
التواصل الجيد مع النفس بايجابية ومحاولة تصحيح المسار النفسي للإنسان أهم ما يمكن أن نقدمه لأنفسنا.. فأحياناً وجود الخلل النفسي والإضطراب السلوكي يكون شيء عادي وعارض، إنما المشكلة الأساسية تكمن في كيفية التعامل مع هذا الخلل، فقد يكون التعامل مع الخلل تعاملاً إيجابياً عن طريق محاولة تصحيح الخلل أو قد يكون تعاملاً سلبياً بالتجاهل مما يؤدي لزيادة الأمر سوء وتفاقم الوضع لحد الخروج من مرحلة مجرد خلل بسيط والوصول لمرحة المرض النفسي.
-
لابد لنا من تحقيق التوافق الذاتي الداخلي مع انفسنا حتى نستطيع تحقيق التكيف مع العالم الخارجي المحيط بنا.
-
الشعور بالوحدة المزمنة أمر يدمر الصحة النفسية والجسدية أيضا، بل ويعجل الشعور بالوحدة بالموت المبكر بنسبة 14%، لذلك، عندما تشعر بالوحدة، تحرك سريعا لتخرج نفسك من هذه الحالة، تواصل مع أفراد أسرتك، اخرج مع الأصدقاء، تواصل مع من تحب حتى ينتهي الإحساس بالوحدة.
وجود صحة نفسية يعني: الشعور بالسعادة، الخلو النسبي من مظاهر الإضطراب السلوكي، الكفاءة في القيام بالأدوار الإجتماعية، إتخاذ أهداف واقعية، الإستقلال المعرفي، تقبل الذات والأخرين، تكوين علاقات ملائمة مع الأخرين.